"أذهبِ البأس ربٌ الناس، واشفِ أنتَ الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءٌ لا يغادر سقماً".
رواه ابن ماجه -واللفظ له-، وأبو داود باختصار عنه؛ إلا أنه قال:
"عن ابن أخي زينب". وهو كذا في بعض نسخ ابن ماجه، وهو على كلا التقديرين مجهول (١).
ورواه الحاكم أخصر منهما وقال:
"صحيح الإسناد".
قال أبو سليمان الخطابي:
"والمنهي عنه من الرقى ما كان بغير لسان العرب، فلا يُدرى ما هو؟ ولعله قد يدخله سحر أو كفر، فأما إذا كان مفهوم المعنى، وكان فيه ذكر الله تعالى، فإنه مستحب متبَّرك به. والله أعلم".
(١) قلت: لكن قال الحافظ ابن حجر: "كأنه صحابي، ولم أره مسمى"، والحديث قد صح مختصراً، فراجعه إن شئت في هذا الباب من "الصحيح".