للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له: بولس، تعلوهم نار الأنيار، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال".

١٢٠٥ - * روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أول من يدعى يوم القيامة: آدم عليه السلام، فتراءى ذريته، فيقال لهم: هذا أبوكم آدم؟ فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب، كم أخرج؟ فيقول: اخرج من كل مائة تسعة وتسعين فقالوا: يا رسول الله، إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون فماذا يبقى ما؟ قال: "إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود".

١٢٠٦ - * روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك" زاد في رواية: "والخير في يديك فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار، قال: يا رب، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون، فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} " (١) فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم. زاد بعض الرواة (٢): قالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الرجل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون، ومنكم واحد -ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في


= (طينة الخبال): جاء تفسيرها في بعض الحديث: قيل: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: "هي صديد أهل النار".
١٢٠٥ - البخاري (١١/ ٣٧٨) ٨١ - كتاب الرقاق، ٤٥ - باب الحشر.
١٢٠٦ - البخاري (٨/ ٤٤١) ٦٥ - كتاب التفسير، تفسير سورة الحج، ١ - باب {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى}.
مسلم (١/ ٢٠١) ١ - كتاب الإيمان، ٩٦ - باب قوله: "يقول الله لآدم أخرج بعث النار ... "
(١) الحج: ٢.
(٢) البخاري (٨/ ٤٤١) الموضع السابق

<<  <  ج: ص:  >  >>