للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال صاحب "كلمات القرآن تفسير وبيان" في شرح المفردات ما يلي:

{الْغَاشِيَةِ}: القيامة تغشى الناس بأهوالها.

{خَاشِعَةٌ}: ذليلة خاضعة من الخزي.

{عَامِلَةٌ}: تجر السلاسل والأغلال في النار.

{نَاصِبَةٌ}: تعبة مما تلاقيه فيها من العذاب.

{تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً}: تدخل أو تقاسي نارًا تناهي حرها.

{عَيْنٍ آنِيَةٍ}: بلغت أناها (غايتها) في الحرارة.

{ضَرِيعٍ}: شيء في النار، كالشوك مر منتن.

{وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ}: لا يدفع عنهم جوعا أهـ.

{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَاعِبَادِ فَاتَّقُونِ} (١).

{الْخَاسِرِينَ} الكاملين في الخسران. {خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} بالضلال وأهليهم بالإضلال. {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ} أي أطباق من النار. {وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ} سمى ما تحتهم لأنه أطباق بالنسبة لمن تحتهم.

{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ * يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ * إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ} (٢).

{يَوْمَ الْفَصْلِ} يوم القيامة والحساب. {شَجَرَتَ الزَّقُّومِ} من أخبث الشجر تنبت


(١) الزمر: ١٥ - ١٦.
(٢) الدخان: ٤٠ - ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>