للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية (١) "خرج منه الإيمان؛ وكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل عاد إليه الإيمان".

قال محمد الباقر: تفسيره: يخرج من الإيمان إلى الإسلام.

٣٢١ - * روى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن".

قال ابن عباس (٢): تفسيره: ينزع منه الإيمان، لأن الإيمان نزه، فإذا أذنب العبد فارقه، فإذا نزع عاد إليه هكذا. وشبك بين أصابعه، ثم فرقها.

وفي رواية للنسائي (٣): "ولا يقتل وهو مؤمن".

٣٢٢ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن". قال -يعني أبا بكر الراوي عن أبي هريرة: وكان أبو هريرة يلحق معهن "ولا ينتهب نهبة ذات شرفٍ يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن".

وزاد مسلم (٤) "ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن فإياكم إياكم".


(١) الترمذي (٥/ ١٥) -٤١ - كتاب الإيمان -١١ - باب ما جاء لا يزني الزاني وهو مؤمن.
٣٢١ - البخاي (١٢/ ٨١) -٨٦ - كتاب الحدود -٦ - باب السارق حين يسرق.
(٢) البخاري (١٢/ ١١٤) -٨٦ - كتاب الحدود -٢٠ - باب إثم الزناة.
(٣) النسائي (٨/ ٦٣، ٦٤) -٤٥ - كتاب القسامة -٤٨ - باب تأويل قول الله عز وجل: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}.
نزع عن الأمر: إذا أقلع عنه وفارقه.
٣٢٢ - البخاري (١٠/ ٣٠) -٧٤ - كتاب الأشربة -١ - باب قول الله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ}.
مسلم (١/ ٧٦) -١ - كتاب الإيمان -٢٤ - باب بيان نقصان الإيمان بالمعاصي ...
(٤) مسلم (١/ ٧٧)، في الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>