للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦١ - * روى أحمد عن حذيفة قال: ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها، وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال".

٩٦٢ - * روى البزار عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لنا: "إنكم توشكون أن تكونوا في الناس كالملح في الطعام ولا يصلح الطعام إلا بالملح".

٩٦٣ - * روى الترمذي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع".

٩٦٤ - * روى الطبراني عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يزداد الأمر إلا شدة ولا يزداد الناس إلا شجاً ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس".

٩٦٥ - * روى البخاري عن واقد بن محمد رحمه الله عن أبيه عن ابن عمر -أو ابن عمرو -قال: شبك النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه، وقال: "كيف أنت يا عبد الله بن عمرو، إذا بقين في حثالة قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فصاروا هكذا"، قال: فكيف أصنع يا رسول الله؟ قال: "تأخذ ما تعرف، وتدع ما تنكر، وتقبل على خاصتك، وتدعهم وعوامهم".


٩٦١ - أحمد (٥/ ٣٨٩).
وكشف الأستار (٤/ ١٤٠).
مجمع الزوائد (٧/ ٣٣٥). وقال: رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح.
٩٦٢ - كشف الأستار (٣/ ٢٩١).
والمعجم الكبير (٧/ ٢٦٨).
مجمع الزوائد (١٠/ ١٨). وقال: رواه البزار والطبراني وإسناد الطبراني حسن.
٩٦٣ - الترمذي (٤/ ٤٩٣) -٣٤ كتاب الفتن، ٣٧ - باب منه. وقال: حديث حسن غريب.
(لكع بن لكع): الحقير التافه، وهي في الأصل: العبد أو اللئيم أو القذر.
٩٦٤ - مجمع الزوائد (٨/ ١٣، ١٤). وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
٩٦٥ - البخاري (١/ ٥٦٤) ٨ - كتاب الصلاة، ٨٨ - باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره.
قال ابن حجر .. "وقد ساقه الحميدي في الجمع بين الصحيحين نقلاً عن أبي مسعود، وزاد هو "قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فصاروا هكذا". وهذه الزيادة ليست في أحاديث الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>