قال محقق الجامع: قال الحافظ في الفتح: وصلة إبراهيم الحربي في غريب الحديث له، أقول: [أي المحقق] واللفظ الذي أورده المصنف رواه أحمد في المسند وهو حديث صحيح. ا. هـ. (حثالة): الحثالة: ما يسقط من قشر الشعير والأرز والتمر، وكل ذي قشر إذا نقي، وحثالة الدهن، وكأنه الرديء من كل شيء. (المرج): الاختلاط والاختلاف، مرجت عهودهم: إذا اختلفت. (غربلة): الناس: إماتة الأخيار، وبقاء الأشرار، كما ينقي الغربال من حثالة ما يغربله ورديئه. (٢) قال محقق الجامع: هذه الرواية عند ابن ماجه ورواه أيضاً أحمد في المسند. وهو حديث صحيح. ا. هـ. (٣) قال محقق الجامع: هذه الرواية رواها أبو داود وأحمد والحاكم وصححها ووافقه الذهبي وهو كما قالا. ا. هـ. ٩٦٦ - مجمع الزوائد (٧/ ٢٨٣). وقال: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح. وابن ماجه (٢/ ١٣٠٧) -٣٦ كتاب الفتن -١٠ باب التثبيت في الفتنة. وهو عنده بلفظ "كيف بكم وبزمان .. " والباقي نحوه.