للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبلُ أو كسبت في إيمانها خيراً".

١٠٢٢ - * روى ابن ماجه عن صفوان بن عسال قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من قِبَل مغرب الشمس باباً مفتوحاً عرضه سبعون سنةً فلا يزال ذلك الباب مفتوحاً للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه فإذا طلعت من نحوه لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت مِن قبلُ أو كسبت في إيمانها خيراً".

١٠٢٣ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال ستاً: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة".

وفي رواية مثله (١)، والجميع بواو العطف، وفي آخره: "وخُويصة أحدكم".

(خويصة): خويصة تصغير خاصة الإنسان، وهي ما يخصه دون غيره.

أقول:

لاحظ قوله عليه السلام: (وأمر العامة) وتأمل ما يجري في عصرنا حيث يراد ألا يكون للعلماء أي دور في توجيه أمور العامة، والأمر خطط له أو يخطط بحيث يكون الأمر بيد العامة.

١٠٢٤ - * روى مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه، قال: اطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: "ما تذكرون؟ " قلنا: نذكر الساعة. قال: "إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آياتٍ" فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسفٌ


١٠٢٢ - ابن ماجه (٢/ ١٣٥٣) ٣٦ - كتاب الفتن، ٢٢ - باب طلوع الشمس من مغربها.
١٠٢٣ - مسلم (٢/ ٢٢٦٧) ٥٢ - كتاب الفتن وأشراط الساعة، ٢٥ - باب في بقية من أحاديث الدجال.
(١) مسلم (٤/ ٢٢٦٧) الموضع نفسه.
(خويصة): خويصة تصغير خاصة الإنسان، وهي ما يخصه دون غيره.
١٠٢٤ - مسلم (٤/ ٢٢٢٥) ٥٢ - كتاب الفتن وأشراط الساعة، ١٢ - باب في الآيات التي تكون قبل الساعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>