للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التعجب والتوجع. قال سيبويه: ويل: كلمة لمن وقع في هلكه. وويح: ترحم. وحكي عنه: ويح: زجر لمن أشرف على الهلكة.

١٠٥٤ - * روى أحمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدًا يكون بين يدي الدجال فقالوا: أي المال خير يومئذ؟ قال: "غلام شديد يسقي أهله الماء وأما الطعام فليس". قالوا: فما طعام المؤمنين يومئذ؟ قال: "التسبيح والتكبير والتهليل". قالت عائشة: فأين العرب يومئذ؟ قال: "العرب يومئذ قليل".

١٠٥٥ - * روى أحمد، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الدجال أعور عين الشمال بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه الأمي والكاتب".

١٠٥٦ - * روى أبو داود، عن عمران بن حصين رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال: "من سمع بالدجال، فلينأ منه، فوالله: إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فيتبعه، مما يبعث به من الشبهات، أو لما يبعث به من الشبهات".

١٠٥٧ - * روى البخاري ومسلم، عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، قال: ما سأل أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألته، وإنه قال لي: "ما يضرك منه؟ " قلت: إنهم يقولون؛ إن معه جبل خبزٍ، ونهر ماءٍ. قال: "هو أهون على الله من ذلك".

وفي رواية (١): قال لي: "يا بني، وما ينصبك منه؟ إنه لن يضرك". قال:


١٠٥٤ - مسند أحمد (٦/ ٧٥، ٧٦).
مجمع الزوائد (٧/ ٢٣٥). وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح.
١٠٥٥ - مسند أحمد (٥/ ٣٨).
مجمع الزوائد (٧/ ٣٣٧). وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
١٠٥٦ - أبو داود (٤/ ١١٦) كتاب الملاحم، باب خروج الدجال. وإسناده صحيح.
١٠٥٧ - البخاري (١٣/ ٨٩) ١٢ - كتاب الفتن، ٢٦ - باب ذكر الدجال.
مسلم (٤/ ٢٢٥٨) ٥٢ - كتاب الفتن، ٢٢ - باب في الدجال ... إلخ.
(١) مسلم (٤/ ٢٢٥٧، ٢٢٥٨)، في الموضع السابق.
(ما ينصبك): النصب: التعب، أي ما يتعبك منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>