للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتنزيها لله تعالى عما لا يليق به من العجز والنقص والسوء، فهو الذي بيده ملكية جميع الأشياء، وله القدرة التّامة على كل الموجودات، يتصرّف فيها كيفما يشاء، وإليه وحده دون غيره مرجع جميع العباد، بعد البعث في الدار الآخرة، فيجازي كل إنسان بما عمل، فما عليهم إلا أن يؤمنوا بوحدانيته وقدرته، وبإيجاد الآخرة بحسب علمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>