والحكمة الثانية في تحويل القبلة: هي إتمام النعمة على العرب المسلمين، فإن محمدا صلّى الله عليه وسلم عربي من ولد إبراهيم، والقرآن المنزل عليه عربي، وإذا آمن العرب أحبّوا أن تكون وجهتهم الكعبة، وأن يحيوا سنّة إبراهيم الخليل في تعظيم الكعبة، لأنه معبدهم وموطن عزّهم وفخارهم.
والحكمة الثالثة: إعداد المسلمين بتحويل القبلة للاهتداء إلى الطريق الأقوم، والثبات على الحق، وقبول ما يريده الله.