للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنها: ما عند الطحاوي والبيهقي، والطيالسي (رقم ٢١٥٥) عن طَرِيف بن سفيان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال:

كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فأتينا على غدير فيه جيفة، فتوضأ بعض القوم، وأمسك بعض القوم، حتى يجيء النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فجاء النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في أخريات الناس؛ فقال:

"توضَّأوا واشربوا؛ فإن الماء لا ينجسه شيء". قال البيهقي:

"طريف: هو أبو سفيان، وليس بالقوي؛ إلا أني أخرجته شاهدًا لما تقدّم".

قلت: وهو عند الطحاوي من طريق شريك عنه ... به عن جابر أو أبي سعيد ... على الشك.

وهو عند ابن ماجة (١/ ١٨٦ - ١٨٧) عن جابر ... بدون شك.

ولأبي سعيد عنده حديث آخر في الباب: رواه البيهقي وضعفه.

ومن شواهده: ما أخرجه الطحاوي، والبيهقي من طريق حاتم بن إسماعيل: ثنا محمد بن أبي يحيى عن أمه قالت:

دخلت على سهل بن سعد الساعدي في نسوة فقال: لو أني أسقيكم من بضاعة لكرهتم ذلك، وقد -والله- سقيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بيدي منها. وقال البيهقي: "وهذا إسناد حسن موصول"! وتعقبه ابن التركماتي بقوله:

"أم محمد بن أبي يحيى لم نعرف حالها ولا اسمها بعد الكشف التام".

قلت: وقد أوردها الذهبي في (فصل النسوة المجهولات)؛ فيمن لم تسم، وذكر أن لها رواية عن أم بلال. وقد سبق أن نقلنا عنه قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>