للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مسندًا؛ منهم سفيان الثوري".

قلت: ومنهم عبد الرحيم بن سليمان الأشلُّ، وهو ثقة.

أخرجه البيهقي (٣/ ٣٥٦) من طريق سليمان بن داود المِنْقَرِيّ عنه ... به باللفظ الثاني: كان إذا استسقى قال ...

لكن سليمان هذا -وهو الشَّاذَكُوني- متروك.

والحديث أخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ١٩٧ - ١٩٨) ... بهذا السند مرسلًا.

[٢٦١ - باب صلاة الكسوف]

١٠٦٨ - عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ: أخبرني من أصدِّق -وظننتُ أنه يريد عائشة- قالت:

كَسَفَتِ الشمس على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فقام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قيامًا شديدًا، يقوم بالناس، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، فركع ركعتين، في كل ركعة ثلاث ركعات، يركع الثالثة، ثم يسجد، حتى إن رجالًا يومئذٍ لَيُغْشَى عليهم مما قام بهم، حتى إن سِجَالَ الماء لَتُصَبُّ عليهم، يقول إذا ركع: "الله أكبر وإذا رفع: "سمع الله لمن حمده"؛ حتى تجلَّتِ الشمس، ثم قال:

"إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل؛ يخوِّفُ الله بهما عبادَهُ، فإذا كَسَفا فافزعوا إلى الصلاة".

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه مسلم وأبو عوانة في

<<  <  ج: ص:  >  >>