أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ سئل: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال:
"طولُ القيام".
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، لكن الصواب في لفظه: أي الصلاة).
إسناده: حدثنا ابن حنبل -يعني: أحمد-: ثنا حجاج قال: قال ابن جريج: أخبرني عثمان بن أبي سليمان عن علي الأزْديِّ عن عُبَيْد بن عُمَيْر عن عبد الله ابن حبْشِيٍّ الخَثْعَمِيِّ.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم.
والحديث في "مسند أحمد"(٣/ ٤١١ - ٤١٢) ... بهذا السند أتم منه؛ ولفظه: سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال:
"إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غُلولَ فيه، وحَجَّة مبرورة". قيل: فأي الصلاة أفضل؟ قال:
"طول القنوت". قيل: فأيُّ الصدقة أفضل؟ قال:
"جُهْدُ المُقِلِّ". قيل: فأيُّ الهجرة أفضل.؟ قال:
"من هجر ما حرم الله عليه". قيل: فأيُّ الجهاد أفضل؟ قال:
"من جاهد المشركين بماله ونفسه". قيل: فأيُّ القتل أشرف؟ قال: