والحديث أخرجه أحمد (٤/ ١١٠): ثنا عبد الصمد ... به.
وأخرجه الحاكم (٢/ ١١٥) من طريق أخرى عن ابن معين.
وابن حبان (١٥٥٣) من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنظلي -وهو ابن راهويه-: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ... به. وقال الحاكم:
"صحيح على شرط مسلم"! ووافقه الذهبي!
٩٧ - باب ما يُؤْمَرُ مِنِ انضمامِ العَسْكَرِ، وسعته
٢٣٦٣ - عن أبي ثعلبة الخُشَنِي قال:
كان الناس إذا نزلوا منزلًا (وفي رواية: كان الناس إذا نزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ منزلًا)؛ تَفَرَّقُوا في الشِّعَابِ والأودية، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
"إن تفرُّقَكُمْ في هذه الشِّعَابِ والأوديةِ إنما ذلكم من الشيطان". فلم ينزل بَعْدَ ذلك منزلًا؛ إلا انضم بعضهم إلى بعض، حتى يقال: لو بُسِطَ عليهم ثَوْبٌ لَعَمهُمْ.
(قلت: إسناده صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي).
إسناده: حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي ويزيد بن قُبَيْس -من أهل جَبَلَةَ: ساحلِ حِمْصٍ، وهذا لفظ يزيد- قالا: ثنا الوليد عن عبد [الله بن] العلاء أنه سمع مسلم بن مِشْكَمٍ أبا عبيد الله يقول: ثنا أبو ثعلبة الخشني قال ...
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات.
والحديث أخرجه النسائي في "السير- الكبرى" -كما في "التحفة"