"والحديث سكت عنه أبو داود والمنذري والحافظ في "التلخيص". ورجال إسناده ثقات"! وأقره في "عون المعبود"(٣/ ٢٩٣)!
ولا يخفى ما في هذا التوثيق، بعد أن علمت ما في بعضهم من توثيق ضعيف؛ وبخاصة كُلَيْبَ بْنَ ذُهْل.
نعم؛ الحديث صحيح لغيره؛ فإن له شاهدًا من حديث أنس بسند صحيح.
وآخر من حديث دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ-، في الكتاب الآخر (٤١٦)، وقد خرجت هذه الأحاديث الثلاثة، وتكلمت عليها من الناحية الحديثية والفقهية في رسالة خاصة بعنوان:"تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر، والرد على من ضعفه"، وهي مطبوعة؛ فليراجعها من شاء التفصيل.
[٤٦ - باب قدر مسيرة ما يفطر فيه]
٢٠٨٦ - عن نافع:
أن ابن عمر كان يخرج إلى الغَابَةِ؛ فلا يُفْطِرُ ولا يَقْصُرُ.
(قلت إسناده صحيح على شرط البخاري).
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا المعتمر عن عبيد الله عن نافع.