ثم تبين لي فيما بعد أنه مستقيمُ الحديث فيما رواه عن ابن حُجَيرة، ضعيفُه فيما رواه عن أبي الهيثم؛ في بحث تراه في "الصحيحة"(٣٣٥٠)، فلينقل هذا إلى "الصحيح"[هنا].
وابن حجيرة -وهو الأكبر-: اسمه عبد الرحمن.
والحديث أخرجه البيهقي (٢/ ١١٥) من طريق أبي صالح: حدثني الليث ... به. وقال:
"وكذلك رواه ابن وهب عن الليث بن سعد. ولعل التفريج أشبه بهيئة السجود. والله تعالى أعلم".
قلت: وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه"(١/ ٣٢٨ / ٦٥٣)، وابن حبان (٣/ ١٩٢ / ١٩١٤ - الإحسان) من طريق أخرى عن الليث ... به. وقال ابن حبان:"لم يسمع الليث بن سعد عن درّاج غير هذا الحديث".
[١٥٩ - باب الرخصة في ذلك للضرورة]
[تحته حديث واحد. انظره في "الضعيف"]
١٦٠ - باب في التَّخَصُّرِ والإقعاء
٨٣٨ - عن زياد بن صُبَيْحٍ الحنفي قال:
صَلَّيْتُ إلى جنب ابن عمر، فوضعت يدي على خاصرتي، فلما صلى قال: هذا الصَّلْبُ في الصلاة، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ينهى عنه.