ومن طريقه: أخرجه البخاري (٣١٣٩ و ٢٠٢٤)، والبيهقي (٩/ ٦٧)، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٥٠٤) كلهم عن عبد الرزاق ... به.
وتابعه سفيان بن عيينة: ثنا الزهري ... به: أخرجه أحمد (٤/ ٨٠)، والحميدي (٥٥٨)، والطبرا في (١٥٠٥).
وسفيان بن حسين عن الزهري ... به: أخرجه الطبراني (١٥٠٦ و ١٥٠٧).
(تنبيه): عزاه المنذري في "مختصره"(٣/ ٢٤) لمسلم أيضًا! وهو من أوهامه.
١٣١ - باب في فِدَاءِ الأسير بالمال
٢٤١٠ - عن عمر بن الخطاب قال:
لمَّا كان يومُ بدرٍ، فأخذ - يعني: النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - - الفداءَ؛ أنزل الله عز وجلَّ:{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} إلى قوله: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ}: من الفداء، ثم أَحَلَّ لهم الغنائم.
(قلت: إسناده حسن صحيح، وهو على شرط مسلم. وقد أخرجه هو وأبو عوانة مطولًا، والترمذي بعضه؛ وصححه).
إسناده: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن حنبل قال: ثنا أبو نوح قال: أخبرنا عكرمة بن عمار قال: ثنا سِمَاك الحَنَفِيُّ [قال: حدثني ابن عباس] قال: حدثني عمر بن الخطاب قال ...
قال أبو داود:"اسم أبي نوح: قُراد. والصحيح: عبد الرَّحمن بن غزوان".
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال مسلم" غير أبي نوح؛ فهو من رجال البخاري، وقد توبع.