وله شاهد ثان من رواية ابن إسحاق عن أبي عُبَيْدَةَ بن محمد بن عمار بن ياسر ... مرسلًا: أخرجه ابن هشام في "السيرة"(٢/ ٢٨٧).
وشاهد ثالث من حديث ابن عباس: عند الطبراني (١٢١٥٤) من طريق عبد الرزاق، وهذا في "المصنّف"(٩٣٩٤)، وقد تكلمت على إسناده في "الإرواء"(٥/ ٤٤).
[١٢٩ - باب في قتل الأسير بالنبل]
[تحته حديث واحد. انظره في "الضعيف"]
١٣٠ - باب في المَنِّ على الأسير بغير فِدَاءٍ
٢٤٠٨ - عن أنس:
أن ثمانين رجلًا من أهل مكة هَبَطُوا على النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأصحابه من جبال التنعيم - عند صلاة الفجر - ليقتلوهم، فأخذهم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَلْمًا، فأعتقهم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فأنزل الله عزَّ وجلَّ:{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ .... } إلى آخر الآية.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو وأبو عوانة في "صحيحيهما". وصححه الترمذي. وهو عند أبي عوانة من طريق المؤلف في رواية له).
إسناده: حَدَّثَنَا موسى بن إسماعيل قال: ثنا حماد قال: أخبرنا ثابت عن أنس.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه أبو عوانة (٤/ ٢٣٣) من طريق المؤلف ... بإسناده ومتنه.