وقد أخرجه فيه (١/ ١١٤ / ٥٢٦)؛ إلا أنه وقع فيه:(عن أبيه عن جده)! فزاد فيه: (عن أبيه)!
وهو خطأ قديم، يبدو أنه من بعض رواه "المسند"؛ فقد ساقه البيهقي من طريقه؛ ثم قال:
"كذا وجدته في كتابي". ثم ساقه من طريق المصنف، ثم قال:
"هذا هو الصحيح، وهو أبو إبراهيم محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران القرشي؛ سمع جده مسلم بن مهران القرشي، ويقال: محمد بن المثنى، وهو ابن أبي المثنى؛ لأن كنية مسلم: أبو المثنى؛ ذكره البخاري في "التاريخ". وقول القائل في الإسناد الأول:(عن أبيه) أراه خطأ".
[٢٩٨ - باب الصلاة بعد العصر]
١١٥٥ - عن كُرَيْبٍ مولى ابن عباس:
أن عبد الله بن عباس وعبد الرحمن بن أزهر والمِسْوَرَ بن مَخْرَمَةَ أرسلوه إلى عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فقالوا: اقْرَأْ عليها السلام منا جميعًا، وسَلْها عن الركعتين بعد العصر؟ وقل: إنا أُخبِرْنا أنك تُصَلِّينها، وقد بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ نهى عنهما؟ ! فدخلْتُ عليها، فبلغها ما أرسلوني به. فقالت: سَلْ أم سلمة. فخرجتُ إليهم، فأخبرتهم بقولها. فردُّوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة. فقالت أم سلمة:
سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ينهى عنهما، ثم رأيته يصليهما: أما حين صلاهما؛ فإنه صلى العصر، ثم دخل وعندي نسوة من بني حَرام من