وأحمد (٦/ ٣٦٣): ثنا عفان: ثنا عبد الواحد بن زياد ... به.
وتابعه شَرِيك عن الأعمش ... به مختصرًا جدًّا؛ بلفظ:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وَرَّثَ النساءَ خِطَطَهُنَّ.
أخرجه أحمد والطبراني في "المعجم الكبير"(٢٤/ ٥٦/ ١٤٦).
(تنبيه): اختلفت آراء العلماء في زينب هذه من تكون؟
فذهب أحمد إلى أنها امرأة عبد الله بن مسعود؛ فإنه أورد الحديث في مسندها. ولعل ذلك مستند قول الحافظ ابن عساكر - وتبعه المنذري في "مختصره" -:
"وأظنها امرأة ابن مسعود". حكاه الحافظ المزي في "التحفة"(١١/ ٣٣٠)، ثم رَدَّهُ بقوله:
"فهو بعيد جدًّا؛ لأنه ليس بينها وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - محرمية، فكيف تَفْلِي رأسه؟ ! والأشبه أنها زينب بنت جحش زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: وكان هذا ملحظ الطبراني؛ حين أورد الحديث في ترجمة بنت جحش، والحافظ في "التهذيب"؛ حين ذكرها فيمن روى عنهم كلثوم - دون امرأة ابن مسعود -. والله أعلم.
[٣٨ - باب ما جاء في الدخول في أرض الخراج]
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف")]