قلت: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال "الصحيح"؛ غير أبي الزعراء -واسمه عمرو بن عمرو الكوفي-، وهو ثقة، كما قال ابن معين وغيره.
وأبو الأحوص: عمه، واسمه عوف بن مالك.
والحديث في "مسند أحمد"(٤/ ١٣٧).
وعنه: أخرجه الحاكم أيضًا (١/ ٤٠٨)، وقال:
"صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن حبان (٨٠٩)، والبيهقي (٤/ ١٩٨)، وفي "الأسماء والصفات"(٣٢٢) من طريق آخر عن عَبِيدَةَ بن حُمَيْدٍ ... به.
وكذا رواه ابن خزيمة في "صحيحه"(١/ ٢٤٧ / ١)، وعنه تلقاه ابن حبان.
وللحديث طريق أخرى عن ابن مسعود ... مرفوعًا نحوه، وهو مخرج في "التعليق الرغيب"(٢/ ١٠).
[٢٩ - باب الصدقة علي بني هاشم]
١٤٥٦ - عن أبي رافع:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بعث رجلًا على الصدقة من بني مخزوم، فقال لأبي رافع: اصحبني؛ فإنك تصيب منها. قال: حتى آتِيَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فأسألَهُ! فأتاه فسأله؟ فقال:
"مولى القوم من أنفسهم، وإنَّا لا تَحِلُّ لنا الصدقة".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وصححه الترمذي).