للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنه عليه الصلاه والسلام كان ينام قبل أن يغتسل؛ بيانًا للجواز وترخيصًا للأمة، وتلك تدل على أن الأفضل الوضوء قبل النوم؛ ولهذا أمثلة كثيرة في الأحاديث النبوية.

(تنبيه ثانٍ): زعم الطحاوي أن أبا إسحاق غلط في هذا الحديث، فاختصره من حديث طويل أخطأ في اختصاره إياه؛ وذلث أن فهدًا حدثنا قال: ثنا أبو غسان قال: ثنا زهير ...

قلت: فذكر الحديث مثل رواية البيهقي المتقدمة؛ إلا أنه قال -بعد قوله: ويحيي آخره-:

ثم إن كانت له حاجة؛ قضى حاجته، ثم ينام قبل أن يمس ماءً ... الحديث.

فقد سقط من روايته قوله: إلى أهله ... فتغير من أجل ذلك المعنى من أصله!

ثم أخذ يؤول الجملة ويفسرها بما يعارض رواية أبي إسحاق المختصرة! !

وذلك خطأ منه مبني على خطأ روايته المخالفة لرواية الجماعة كما سبق؛ وقد تبعه على هذا الخطأ جماعة من المتأخرين! والسبب في ذلك: عدم تتبع طرق الحديث وألفاظه. والله الموفق.

[٩١ - باب في الجنب يقرأ القرآن]

[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف")]

[٩٢ - باب في الجنب يصافح]

٢٢٥ - عن حذيفة:

أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لَقِيَهُ فأهوى إليه، فقال:

إني جنب! فقال: "إن المسلم لا يَنْجُسُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>