ثم أخرجه البخاري ومسلم والنسائي في "الكبرى"، وابن خزيمة (٢٢٢٤) من طرق أخرى عن يحيى بن سعيد ... به. وكذا عبد الرزاق (٨٠٣١).
(تنبيه): قوله في رواية مالك المعلقة: عشرين! كذا وقع في كل نسخ الكتاب التي وقفت عليها -ومنها نسخة "عون المعبود"(١/ ٣٠٨) -!
وهو عندي خطأ؛ لمخالفته ما في "الموطأ" و "البخاري". والصواب: عشرًا ..
ويظهر أنه خطأ قديم؛ فإنه وقع كذلك في "مختصر السنن" للمنذري (٢٣٥٥)!
٢١٢٨ - وفي رواية معلقة:
اعتكف عشرًا من شوال.
(قلت: وصلها مالك، وعنه البخاري).
[٧٨ - باب أين يكون الاعتكاف؟]
٢١٢٩ - عن ابن عمر:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان. قال نافع: وقد أراني عبدُ الله المكانَ الذي كان يعتكف فيه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ من المسجد.
(قلت: إسناده صحيح. وأخرجه مسلم بتمامه، والبخاري دون قول نافع).
إسناده: حدثنا سليمان بن داود المَهْرِيّ: أخبرنا ابن وهب عن يونس أن نافعًا أخبره عن ابن عمر.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير المهري، وهو ثقة، وقد توبع كما يأتي.