للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو عوانة (٢/ ٣٧٩) من طريق أخرى عن القعنبي.

ومسلم (٣/ ٣٤)، والنسائي (١/ ٢٢١)، والدارمي (١/ ٣٦٠)، والطحاوي (١/ ١٩٣)، وأحمد (١/ ٢٩٨ - ٣٥٨)، وأبو عوانة أيضًا من طرق أخرى عن مالك ... به.

(تنبيه): اختلفت نسخ الكتاب في صحابي هذا الحديث، فوقع في بعضها: عن أبي هريرة! وفي بعضها: عن ابن عباس. وكذلك في "مختصر المنذري"، وكذا في نسختنا، وفيها التنبيه على خطأ الرواية الأولى، وأنها كذلك عند القاضي كما رأيت.

ولم أعرف القاضي! والظاهر أنه أحد رواة الكتاب عن اللؤلؤي صاحب المؤلف! وأظن أن التنبيه المذكور كتبه بعض الحفاظ على هامش نسخة الكتاب، فظنها الناسخ أو الطابع من الأصل، فضمَّها إليه! ولا شك بصواب ما ذكره.

ويؤيِّد ذلك -علاوة على ما ذكرنا- أن البيهقي رواه عن المصنف على الصواب. وكذلك البخاري وأبو عوانة روياه عن القعنبي شيخ المؤلف. وكذلك وقع في سائر الطرق عن مالك. ولذلك قال الحافظ في "الفتح":

"ووقع في رواية اللؤلؤي في "سنن أبي داود": عن أبي هريرة بدل: ابن عباس؛ وهو غلط". وراجع "بذل المجهود" (٢/ ٢٢٦).

[٢٦٤ - باب ينادي فيها بالصلاة]

١٠٧٦ - عن عائشة قالت:

كسفت الشمس، فأمرَ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رجلًا؛ فنادى؛ أن: الصلاةُ جامعةٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>