عبد العزيز- فلم يخرج له، وروى له البخاري تعليقًا. وقال الحافظ في "الفتح"(٢/ ٢١٨):
"إسناده جيد قوي".
والحديث أخرجه البيهقي (٣/ ١٩٥ - ١٩٦) من طريق شعيب بن عمرو الضُّبَعِيِّ: ثنا أبو عاصم ... به؛ وزاد:
أو ثلاثة؛ فجلس عليه، قال: فصعد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فحَنَّ جذع كان في المسجد كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إذا خطب يستند إليه، فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - فاحتضنه، فقال له شيئًا لا أدري ما هو؟ ثم صعد النبر، وكانت أساطين المسجد جذوعًا، وسقائفه جريدًا.
وعلَّقه البخاري في "صحيحه" بصيغة الجزم؛ فقال (٤/ ١٥٦):
"ورواه أبو عاصم ... ".
[٢٢٢ - باب موضع المنبر]
٩٩٤ - عن سَلَمَةَ قال:
كان بين منبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وبين الحائط كَقَدْرِ مَمَرِّ الشاة.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو والبخاري وأبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا مَخْلَدُ بن خالد: ثنا أبو عاصم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة.