بنحوه؛ وزاد:
فلما كان من الغد؛ سمعته يقول:
"هذا اليوم مكان إفطاري أمْسِ".
قلت: وهذا منكر جدًّا! عتبة هذا؛ قال الدارقطني:
"متروك الحديث". وقال البيهقي (٧/ ٢٤٣) -عقبه، وقد ساق له حديثًا آخر-:
"عتبة بن السكن منسوب إلى الوضع. وهذا باطل لا أصل له".
٣٣ - باب القُبلة للصائم
٢٠٦١ - عن عائشة قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملكَ لإربهِ.
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وأخرجه هو ومسلم في "صحيحيهما". وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح").
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود وعلقمة عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير مسدد، فهو على شرط البخاري، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٥٩)، وأحمد في "المسند"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute