[٢٩١ - باب ركعتي الفجر]
١١٤٠ - وعنها قالت:
إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لم يكن على شيء من النوافل أشدّ معاهدةً منه على الركعتين قبل الصبح.
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه هو ومسلم وأبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا يحيى عن ابن جريج: حدثني عطاء عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (٢/ ٤٧٠) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (٢/ ٥١)، ومسلم (٢/ ١٦٠)، وأحمد (٦/ ٥٤) من طرق أخرى عن يحيى بن سعيد ... به.
وأخرجه مسلم، وأبو عوانة (٢/ ٢٦٤)، وأحمد أيضًا (٦/ ١٧٠) من طرق أخرى عن ابن جريج ... به.
[٢٩٢ - باب في تخفيفها]
١١٤١ - وعنها قالت:
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يخفف الركعتين قبل صلاة الفجر، حتى إني لأقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن؟ !
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute