كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إذا سافر؛ قال:
"اللهم! أنت الصاحبُ في السفر، والخليفةُ في الأهل.
اللهم! إني أعوذ بك من وَعْثَاءِ السَّفر، وكآبة المُنْقَلَبِ، وسُوء المَنْظَرِ في الأهل والمال.
اللهم! اطوِ لنا الأرضَ، وهَوِّنْ علينا السَّفَرَ".
(قلت: إسناده حسن صحيح. ورواه الترمذي بإسناد آخر عنه -وحسنه-، وابن حبان عن ابن عباس، ولمسلم بعضه عن عبد الله بن سرجس وعبد الله بن عمر، ويأتي حديثه عَقِبَهُ).
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا يحيى: ثنا محمد بن عَجْلان: حدثني سعيد المَقْبُرِي عن أبي هريرة.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير ابن عجلان، فأخرج له مسلم مقرونًا، وهو حسن الحديث كما تقدم مرارًا.
والحديث أخرجه أحمد (٢/ ٤٣٣): ثنا يحيى ... به.
وله طريق أخرى، يرويها شعبة عن عبد الله بن بِشْرٍ الخَثْعَمِيِّ عن أبي زرعة عن أبي هريرة ... به؛ وزاد في رواية: