قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (٩/ ١١٨) من طريق المؤلف.
وأخرجه هو (٦/ ٣٤)، وفي "الدلائل"(٥/ ٥٥ - ٥٧)، ومسلم (٥/ ١٧٠ - ١٧٣)، وأبو عوانة (٤/ ٢٢٩ - ٢٣٣)، والطيالسي (٢٤٣٢)، وأحمد (٢/ ٢٩٢) من طرق أخرى عن ثابت ... به مطولًا ومختصرًا؛ وكلهم قالوا:
"من دخل دار أبي سفيان ... [ومن أغلق بابه فهو آمن] ". وزاد مسلم في رواية:
"فأقبل الناس إلى دار أبي سفيان، وأغلق الناس أبوابهم".
[٢٦ - باب ما جاء في خبر الطائف]
٢٦٧٤ - عن وهب (هو ابن مُنَبِّهٍ) قال:
سألت جابرًا عن شأن ثَقِيفٍ إذ بايعت؟ قال:
اشترطتْ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ لا صدقةَ عليها، ولا جهادَ. وأَنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك - يقول:
"سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا".
(قلت: إسناده صحيح).
إسناده: حدثنا الحسن بن الصَّبَّاح: ثنا إسماعيل - يعني: ابن عبد الكريم -: حدثني إبراهيم بن مُنَبِّهٍ عن أبيه عن وَهْبٍ.
قلت: وهذا إسناد صحيح كما تقدم في حديث آخر قبل هذا بحديث،