قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات. وقال الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ١٣):
"إسناده حسن"!
وسكت عنه المنذري!
والحديث أخرجه اِلبيهقي (٩/ ١٢١) من طريق المؤلف.
٢٦٧٣ - عن أبي هريرة:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لمَّا دخل مكة؛ سَرَّحَ الزبيرَ بن العوام وأبا عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد على الخيل، وقال:
"يا أبا هريرة! اهْتِفْ بالأنصار". قال: اسْلُكوا هذا الطريق؛ فلا يُشْرِفَنَّ لكم أحد إلا أَنَمْتُمُوُه".
فنادى منادٍ: لا قريش بعد اليوم! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من دخل دارًا فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن".
وعَمَدَ صناديدُ قريش، فدخلوا الكعبة، فَغَصَّ بهم.
وطاف النبي - صلى الله عليه وسلم -، وصلَّى خلف المقام، ثم أخذ بِجَنَبَتَي الباب، فخرجوا فبايعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو وأبو عوانة في "صحيحيهما" - مطولًا -).
إسناده: حدثنا مسلم بن إبراهيم: ثنا سَلام بن مِسْكِينٍ: ثنا ثابت عن عبد الله بن رَبَاح الأنصاري عن أبي هريرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute