(٣/ ٧٥ / ٢ و ٨٠/ ١) من طرق أخرى عن حماد ... به أتم منه.
ورواه البيهقي (٩/ ١٦٤)؛ وأشار إلى حديث أبي الدرداء.
٣٩ - باب فيمن يُسْلِمُ ويُقْتَلُ مكانَهُ في سبيل الله عز وجل
٢٢٨٨ - عن أبي هريرة:
أن عَمْرَو بن أُقَيْشٍ كان له رِبًا في الجاهلية، فَكَرِهَ أن يُسْلِمَ حتى يأخذَهُ، فجاء يَوْمَ أُحُدٍ، فقال: أين بَنُو عَمِّي؟ قالوا: بِأُحُد. قال: أين فلان؟ قالوا: بِأُحُدٍ. قال: فأين فلان؟ قالوا: بِأُحُدٍ. فَلَبِسَ لأْمتَهُ، ورَكِبَ فَرَسَهُ، ثم توجَّه قِبَلَهُمْ، فلما رآه المسلمون؛ قالوا: إليك عنا يا عَمْرُو! قال: إني قد آمنت! فقاتل حتى جُرِحَ، فحُمِلَ إلى أهله جريحًا، فجاء سعد بن معاذ فقال لأخته: سَلِيهِ: حَمِيَّةً لقومِكَ أو غضبًا لهم، أم غضبًا لله؟ فقال: غضبًا لله ولرسوله! فمات، فدخل الجَنةَ وما صَلَى لله صلاة.
(قلت: إسناده حسن، وصححه الحاكم على شرط مسلم! ووافقه الذهبي! ).
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا حماد: أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال مسلم؛ إلا أنه إنما أخرج لمحمد ابن عمرو مقرونًا.
والحديث أخرجه الحاكم (٢/ ١١٣ و ٣/ ٢٨)، وعنه البيهقي (٩/ ١٦٧) من طريق أخرى عن موسى بن إسماعيل ... به. وقال الحاكم: