للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٣٥ - وفي رواية عنه قال:

أقبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فدخل مكة، فأقبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إلى الحَجَرِ فاستلمه، ثم طاف بالبيت، ثم أتى الصفا فعلاه، حيث ينظر إلى البيت، فرفع يديه، فجعل يذكر الله ما شاء أن يذكُرَهُ ويَدْعُوَهُ، قال: والأنصار تحته. قال هاشم: فدعا وحَمِدَ الله، ودعا بما شاء أن يَدْعُوَ.

(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه مطولًا في قصة فتح مكة، وهذا طرف منه، لكن ليس عنده قوله: "والأنصار تحته").

إسناده: حدثنا ابن حنبل: ثنا بهز بن أسد وهاشم -يعني: ابن القاسم- قالا: ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي هريرة.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه كما يأتي.

والحديث في "المسند" (٢/ ٥٣٨) عن الشيخين المذكورين عن سليمان ... به

مطولًا.

وكذلك أخرجه مسلم (٥/ ١٧٠ - ١٧٢). حدثنا شيبان بن فَرُّوخ: حدثنا سليمان بن المغيرة.

ومن هذا الوجه: أخرجه البيهقي ... موضع الشاهد منه.

٤٧ - باب في تقبيل الحَجَرِ

١٦٣٦ - عن عمر:

أنه جاء إلى الحَجَرِ فقبَّله، فقال: إني أعلم أنك حَجَرٌ لا تنفع ولا تضرُّ، ولولا أني رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقبِّلك؛ ما قبَّلتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>