قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (١/ ٦٦) ... بإسناد المؤلف.
وأخرجه أبو عوانة (١/ ٦٦)، والنسائي في "سير الكبرى" -كما في "التحفة"(٨/ ٥٠٣) -، والبيهقي (٨/ ١٩) من طرق عن قتيبة ... به.
وكذلك رواه ابن منده (٥٧)، وقال:
"هذا حديث مجمع على صحته".
ثم أخرجه هو، والبخاري (١٥/ ١٩ و ٨/ ٣٥)، ومسلم وأبو عوانة، وأحمد (٦/ ٤ و ٥) من طرق أخرى عن الزهري ... به.
[١٠٥ - باب النهي عن قتل من اعتصم بالسجود]
٢٣٧٧ - عن جرير بن عبد الله قال:
بعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ سَرِّيَةً إلى خَثْعَم، فاعتصم ناسٌ بالسجود، فأسرع فيهم القَتْلَ. قال: فبلغ ذلك النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فأمر لهم بنصف العقل، وقال:
"أنا بَرِيءٌ من كلّ مسلم يُقِيمُ بين أظْهُرِ المشركين".
قالوا: يا رسول الله! لِمَ؟ قال:
"لا تراءى ناراهما".
(قلت: حديث صحيح، دون العقل).
إسناده: حدثنا هَنَّادُ بن السري: ثنا أبو معاوية عن إسماعيل عن قيس عن جرير بن عبد الله.