ورواه الطحاوي (١/ ٧٧) من طريق أيوب عن نافع ... به، لكنه جعله من قول ابن عمر لا من فعله؛ وقال في آخره:
وغسل فرجه، ولم يغسل قدميه.
وإسناده صحيح.
وقد خالفته عائشة أيضًا رضي الله عنها، فقالت: إذا أصاب أحدُكم المرأةَ، ثم أراد أن ينام قبل أن يغتسل؛ فلا يَنَمْ حتى يتوضأ وضوءه للصلاة.
أخرجه مالك وعنه الطحاوي (١/ ٧٥).
وإسناده صحيح على شرطهما.
[٩٠ - باب الجنب يؤخر الغسل]
٢٢٣ - عن غُضَيْفِ بن الحارث قال:
قلت لعائشة: أرايتِ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يغتسل من الجنابة في أول الليل أو في آخره؟
قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره.
قلت: الله أكبر! الحمد لله الذي جعل في الأمر سَعَةً.
قلت: أرأيتِ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان يوتر في أول الليل أم في آخره؟
قالت: ربما أوتر في أول الليل، وربما أوتر في آخره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute