(قُمِ اللَّيْلَ إلا قليلًا. نصفه): نسختها الآية التي فيها: (عَلِمَ أنْ لَنْ تُحصُوهُ فتاب عليكم فاقرأُوا ما تيسَّرَ من القرآن).
و(ناشئة الليل): أولُهُ. وكانت صلاتهم لأول الليل: يقول، هو أجدرُ أن تُحْصُوا ما فرض الله عليكم من قيام الليل، وذلك أن الإنسان إذا نام؛ لم يَدْرِ متى يستيقظ؟ !
وقوله:(أقوم قِيلًا): هو أجدر أن يَفْقَهَ في القرآن.
وقوله:(إن لك في النهار سبحًا طويلًا)؛ يقول: فراغًا طويلًا.
(قلت: إسناده حسن).
إسناده: حدثنا أحمد بن محمد المَرْوَزِيُّ -ابنُ شَبَّوَيْهِ-: حدثني علي بن حسين عن أبيه عن يزيد النَّحْوِي عن عكرمة عن ابن عباس.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ وفي علي بن حسين -وهو ابن واقد- كلام من قبل حفظه، لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن. وقال الحافظ في "التقريب":