١٩٨٧ - عن ميمون بن مهران قال:
قدمت المدينة، فَدفِعْتُ إلى سعيد بن المسيَّب، فقلت: فاطمة بنت قيس طُلِّقَتْ فخرجت من بيتها؟ فقال سعيد:
تلك امرأة فَتَنَتِ الناسَ! إنها كانت لَسِنَةً، فَوُضِعَتْ على يَدَيِ ابن أم مكتوم الأعمى.
(قلت: إسناده مقطوع صحيح).
إسناده: حدثنا أحمد بن يونس: ثنا زهير: ثنا جعفر بن بُرْقان: ثنا ميمون بن مهران.
قلت: وهذا إسناد مقطوع صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم.
والحديث أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٢٠٣٨) من طريق معمر عن جعفر بن برقان ... به.
وهو، والبيهقي (٧/ ٤٣٣) من طريقين آخرين عن ميمون ... به.
[٤١ - باب في المبتوتة تخرج بالنهار]
١٩٨٨ - عن جابر قال:
طُلِّقت خالتي ثلاثًا، فخرجت تَجُدُّ نخلًا لها، فَلَقِيَها رَجُلٌ فنهاها، فأتتِ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فذكرت ذلك له؟ فقال لها:
"اخرجي فَجُدِّي نَخْلَكِ؛ لعلك أن تصدَّقي منه، أو تفعلي خيرًا".
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه. وصححه الحاكم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute