إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وابن أبي خلف قالا: ثنا سفيان عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
وسفيان: هو ابن عيينة.
والحديث أخرجه أحمد (١/ ١٧٩)، والحميدي (٦٦) قالا: ثنا سفيان ... به.
وأخرجه البخاري (٦٧٣٣) عن الحميدي.
ومسلم (٥/ ٧١)، والترمذي (٢١١٧) - وقال:"حديث حسن صحيح" -، والنسائي في "الوصايا"، وابن حبان (٤٢٣٥ - الإحسان)، وأبو يعلى (٧٤٧)، وابن ماجه (٢٧٠٨)، وابن الجارود (٩٤٧) - وليس عندهما النفقة وما بعدها - من طرق أخرى عن سفيان. وانظر "الإرواء"(٨٩٩).
٣ - باب ما جاء في كرَاهِيَةِ الإضرار في الوصية
٢٥٥١ - عن أبي هريرة قال:
قال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله! أيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال:
"أن تَصَدَّقَ وأنت صحيحٌ حريصٌ، تَأمُلُ البقاءَ، وتخشى الفَقْرَ، ولا تُمْهِلَ حتى إذا بَلَغَتِ الحلقومَ؛ قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا! وقد كان لفلان".
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه هو ومسلم في "صحيحيهما").