عليه؛ إلا أن المكبر منهما لم يذكر في السند: عمر بن أبي بكر، وأثبته عبيد الله، وهو ثقة ثبت، فروايته أرجح، والسند حسن، وقد صححه العراقي كما سبق. والله أعلم.
[١٢٧ - باب القراءة في الظهر]
٧٦٢ - عن أبي هريرة قال:
في كل صلاة يُقرأ؛ فما أسْمَعَنا رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ! أسمَعْناكم، وما أخفى علينا أخفينا عليكم.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه هو والبخاري وابن حبان (١٧٧٨)، وأبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا حماد عن قيس بن سعد وعمارة بن ميمون وحبيب عن عطاء بن أبي رباح أن أبا هريرة قال ...
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم؛ غير عمارة ابن ميمون، فهو مجهول، ولا يضر ذلك؛ فإنه مقرون مع قيس بن سعد وحبيب -وهو العلم-.
والحديث أخرجه أحمد (٢/ ٤١٦): ثنا عفان: ثنا حماد ... به؛ إلا أنه لم يذكر: عمارة بن ميمون.
وأخرجه مسلم (٢/ ١٠)، وأبو عوانة (٢/ ١٢٥) من طريق حبيب المعلم وحده؛ وزاد في آخره:
"ومن قرأ بأُمِّ الكتاب؛ فقد أجزأت عنه، ومن زاد فهو أفضل".