للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأسنده (١/ ١١٨ - طبع النهضة) من طريق الوليد بن مسلم: حدثنا الأوزاعي ... به.

ورواه ابن ماجة (٩٩١) من طريق بشر بن بكر عن الأوزاعي ... به.

[١٢٥ - باب في تخفيف الصلاة]

٧٥٦ - عن جابر قال:

كان معاذٌ يصلِّي مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، ثم يرجع فيَؤُمُّنا -قال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه-؛ فأخَّرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ليلةً الصلاةَ -وقال مرةً: العشاءَ-، فصلى معاذ مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ثم جاء يؤمُّ قومه، فقرأ البقرة، فاعتزل رجل من القوم فصلَّى، فقيل: نافقت يا فلان! فقال: ما نافقت. فأَتَى رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فقال:

إن معاذًا يصلي معك، ثم يرجع فيَؤُمُّنا يا رسول الله! إنما نحن أصحاب نواضح، ونعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤُمُّنا، فقرأ بسورة (البقرة)؟ ! فقال:

"يا معاذ! أفتان أنت؟ ! أفتان أنت؟ ! اقرأ بكذا، اقرأ بكذا".

قال أبو الزبير: بـ (سبح اسم ربك الأعلى)، و (الليل إذا يغشى).

فذكر لعمرو؟ فقال: أُراه قد ذكره.

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين).

إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا سفيان عن عمرو سمعه من جابر.

قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين؛ وعمرو: هو ابن دينار.

<<  <  ج: ص:  >  >>