(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو، وابن حبان (٧٩٨)، وأبو عوانة في "صحاحهم"؛ وقد حسنه الترمذي).
إسناده: ثنا محمد بن العلاء: ثنا ابن أبي زائدة عن أبيه عن خالد بن سلمة -يعني: الفأفاء- عن البهِيِّ عن عروة عن عائشة.
وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم.
وقد أخرجه هو وأبو عوانة في "صحيحيهما"، والترمذي وابن ماجة والبيهقي، وأحمد (٦/ ٧٠ و ١٥٣) من طرق عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه ... به. وقال الترمذي:
"حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن زكريا بن أبي زائدة".
قلت: بلى؛ قد عرفناه من طريق غيره، وهو الوليد بن القاسم بن الوليد الهَمْداني، وهو ثقة حسن الحديث:
أخرجه الإمام أحمد (٦/ ٢٧٨): ثنا الوليد: ثنا زكريا قال: ثنا خالد بن سلمة ... به. وهذا السند فيه فائدة كبرى، وهي تصريح زكريا بسماعه من خالد؛ فإنه قد قيل في زكريا: إنه يدلس عن الشعبي، وبعضهم -كالمصنف وغيره- أطلق ولم يقيده بالشعبي، والله أعلم. فبهذا السند زالت شبهة تدليسه. والله الموفق لا رب سواه.
[١٠ - باب الخاتم يكون فيه ذكر الله يدخل به الخلاء]
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف")]