وعنه: أخرجه أيضًا البخاري (١/ ٢٥٢)، ومسلم (٢/ ١٧١ - ١٧٢)، وأبو عوانة (٢/ ٣٣٤)، والدارمي (٢/ ٣٤٠)، والبيهقي (٣/ ٢١) كلهم عن مالك ... به؛ إلا أن الدارمي لم يذكر في إسناده: عبد الله بن دينار.
وللحديث طرق أخرى عن ابن عمر: عند الشيخين، والنسائي (١/ ٢٤٦)، والترمذي (٢/ ٣٠٠)، وابن ماجة (١١٧٥)، والبيهقي، وأحمد (٢/ ٥ و ٩ و ١٠).
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح". ويأتي أحدها برقم (١٢٧٧).
وزاد مسلم في رواية (٢/ ١٧٤):
فقيل لابن عمر: ما "مثنى مثنى"؟ قال:
أن تسلِّم في كل ركعتين.
[٣١٥ - باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل]
١١٩٨ - عن ابن عباس قال:
كانت قراءة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ على قدر ما يسْمَعُهُ مَنْ في الحُجْرَةِ وهو في البيت.
(قلت: إسناده حسن صحيح).
إسناده: حدثنا محمد بن جعفر الوَرَكَانِيُّ: ثنا ابن أبي الزناد عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن عكرمة عن ابن عباس.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير عكرمة، فمن رجال البخاري.