[٥٥ - باب فيمن صلى في منزله ثم أدرك الجماعة؛ يصلي معهم]
٥٩٠ - عن يزيد بن الأسود:
أنه صلى مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وهو غلام شابٌّ، فلما صلى؛ إذا رجلان لم يصليا في ناحية المسجد، فدعا بهما، فجيء بهما تُرْعَدُ فرائصُهما.
فقال:
"ما منعكما أن تصليا معنا؟ ! ".
قالا: قد صلينا في رحالنا. فقال:
"لا تفعلوا، إذا صلى أحدكم في رحله، ثم أدرك الإمام ولم يصلِّ؛ فليصلِّ معه؛ فإنه له نافلة".
(قلت: إسناده صحيح، وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح"، وصححه ابن السكن. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"، وصححه ابن خزيمة أيضًا).
إسناده: حدثنا حفص بن عمر: ثنا شعبة: أخبرني يعلى بن عطاء عن جابر ابن يزيد بن الأسود عن أبيه.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير جابر بن يزيد ابن الأسود؛ وقد قال النسائي: إنه "ثقة".