والنسائي في "الأضاحي"، والدارمي (٢/ ٧٦)، وابن ماجه (٣١٥٠)، والدارقطني (٤/ ٢٧٨/ ٣٦)، والبيهقي (٩/ ٢٦٦)، وأحمد (٦/ ٣٠١ و ٣١١) من طرق عن عمرو بن مسلم الليثي ... به.
وتابعه عبد الرحمن بن حميد عن سعيد بن المسيب ... به مرفوعًا.
أخرجه مسلم وأبو عوانة والنسائي والدارمي، وابن ماجه (٣١٤٩)، والبيهقي، وأحمد (٦/ ٢٨٩)، والحميدي (٢٩٣).
وبهذه المتابعة القوية؛ يتبين تشدُّدُ الإمام الطحاوي في "شرح المعاني"(٤/ ١٨١)؛ لطعنه في الإسناد الأول، وإعلاله إياه بالوقف!
وقد عمل به إمام السنة أحمد؛ كما رواه عنه ابنه عبد الله في "مسائله"(ص ٢٦٢ - ٢٦٣ - طبع المكتب الإسلامي).
وقد انتصر له ابن القيم في "التهذيب"؛ فراجعه فإنه مهم.
٤ - باب ما يُسْتَحَبُّ من الضحايا
٢٤٨٩ - عن عائشة:
أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ في سوادٍ، ويَنْظُرُ في سوادٍ، ويَبْرُكُ في سواد، فأُتِيَ به، فضحَّى به؛ فقال:
"يا عائشة! هَلُمِّي المُدْيَةَ". ثم قال:
"اشْحَذِيها بِحَجَرٍ". فَفَعَلْتُ؛ فأخذها وأخذ الكبش فأضجعه وذبحه، وقال:
"بسم الله، اللهم! تَقَبَّلْ من محمد، وآل محمد، ومن أمة محمد"؛