ثم أخرجه هو، والبخاري (٣/ ٣٩٩ و ٤٦٦)، ومسلم (٤/ ٨٤ - ٨٥)، والترمذي (٩٦٤) - وقال:"حديث حسن صحيح"-، والنسائي (٢/ ٤٤)، والبيهقي (٥/ ١١٢)، وابن الجارود (٤٩٤)، وأبو يعلى (٧/ ١٠٦ - ١٠٧) من طريق أخرى عن إسحاق بن يوسف الأزرق ... به.
[٦٠ - باب الخروج إلى عرفة]
١٦٧١ - عن ابن عمر قال:
غدا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ من منى حين صلى الصُّبْحَ صَبِيحَةَ يومِ عرفة، حتى أتى عرفة، فنزل بِنَمِرَةَ، وهي مَنْزِلُ الإمام الذي ينزل به بعرفة، حتى إذا كان عند صلاة الظهر؛ راح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مُهَجِّرًا، فجمع بين الظهر والعصر، ثم خطب الناس، ثم راح فوقف على الموقف من عرفة.
(قلت: إسناده حسن).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا يعقوب: ثنا أبي عن ابن إسحاق: حدثني نافع عن ابن عمر.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير ابن إسحاق، وهو حسن الحديث إذا صرح بالتحديث، كما في هذا الحديث.
والحديث أخرجه أحمد (٢/ ١٢٩) ... بهذا السند والمتن.
ثم ساق به بعده إلى ابن عمر:
أنه كان يحب -إذا استطاع- أن يصلي الظهر بمنى من يوم التروية، وذلك أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ صلى الظهر بمنى.