رواه الترمذي وابن ماجة (٢/ ٢٣٥)؛ وسنده حسن في المتابعات والشواهد.
وله شاهد عن ابن عمر: رواه أحمد (٢/ ١٢٩) -مفرقًا- بسند حسن، ويأتي في الكتاب بعد حديث؛ دون ذكر صلاة الظهر في منى.
وهذا القدر: في حديث جابر الطويل المتقدم (١٦٦٣).
وآخر من حديث عبد الله بن الزبير، صححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
١٦٧٠ - عن عبد العزيز بن رُفَيْعٍ قال: سألت أنس بن مالك قلت:
أخْبِرْنِي بشيء عَقَلْتَه عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، أين صلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الظهر يوم التروية؟ فقال: بمنى.
قلت: فأين صلى العصر يوم النَّفْرِ؟ قال: بالأبطح. ثم قال: افعل كما يفعل أُمراؤك.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو والبخاري. وصححه الترمذي).
إسناده: حدثنا أحمد بن إبراهيم: ثنا إسحاق الأزرق عن سفيان عن عبد العزيز بن رفيع.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير أحمد بن إبراهيم -وهو الدَّوْرَقِي-، فهو على شرط مسلم وحده؛ وقد أخرجاه كما يأتي.