أخرجه ابن ماجة (١١٦٥)، وابن نصر في "قيام الليل"(٣٠)، وابن خزيمة في "صحيحه"(٢/ ١ / ١٢٩) من طريق محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لَبِيدٍ عنه؛ ولم يذكر ابن نصر رافعًا في إسناده!
ورجاله ثقات؛ لولا عنعنة ابن إسحاق.
لكن قد صرح بالتحديث عند أحمد (٥/ ٤٢٧): ثنا يعقوب: ثنا أبي عن ابن إسحاق: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل قال:
أتانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ... الحديث؛ وزاد:
للسبحة بعد المغرب.
ثم أخرجه -بعد صفحة-. حدثنا ابن أبي عدي عن محمد بن إسحاق: حدثني عاصم ... به.
وقال أبو عبد الرحمن -وهو ابن أحمد-. قلت لأبي: إن رجلًا قال: من صلى ركعتين بعد المغرب في المسجد، لم تجزه إلا أن يصليهما في بيته؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ! قال:"هذه من صلوات البيوت"؟ ! ، قال: من قال هذا؟ قلت: محمد بن عبد الرحمن (يعني: ابن أبي ليلى). قال: ما أحسن ما قال -أو ما أحسن ما انتزع"-!
(تنبيه): عزاه المنذري (٢/ ٩٠) لابن ماجة! وهو وهم؛ وإنما له عن رافع كما تقدم.