فقيل لسهل: هل كان من شأن الجِذْعِ ما يقول الناس؟ قال: قد كان منه الذي كان.
وإسناده صحيح على شرط سسلم.
وأخرجه أبو عوانة، والدارمي (١/ ٣٦٧)، وابن ماجة (٤٣٣) من طرق أخرى عن أبي حازم ... به مختصرًا؛ وزاد الدارمي:
فكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يجلس عليه، ويخطب عليه، فلما فعلوا ذلك حَنَّتِ الخشبة التي كان يقوم عندها، فقام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إليها، فوضع يده عليها، فسكنت.
وهي زيادة صحيحة؛ لها شواهد كثيرة معروفة، سأذكر واحدًا منها تحت الحديث الآتي.
٩٩٣ - عن ابن عمر:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لما بَدَّنَ قال له تميم الداري: ألا أتَّخِذُ لك منبرًا يا رسول الله! يجمع -أو يحمل- عظامك؟ ! قال:
"بلى". فاتخذ له منبرًا مِرْقاتين.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وعلَّقه البخاري في "صحيحه".
وقال الحافظ:"إسناده جيد قوي").
إسناده: حدثنا الحسن بن علي: ثنا أبو عاصم عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ إلا ابن أبي رواد -واسمه