كنَّا نصلي مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ فلا يَحْنو أحدٌ منا ظهره، حتى يرى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَضَعُ.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه في "صحيحه" عن شيخين أحدهما شيخ المصنف فيه).
إسناده: حدثنا زهير بن حرب وهارون بن معروف -المعنى- قالا: ثنا سفيان عن أبان بن تَغْلِبَ -قال أبو داود: قال زهير: ثنا الكوفيون أبان وغيره- عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (٢/ ٤٦) ... بإسناد المصنف وغيره، فقال: حدثنا زهير بن حرب وابن نمير قالا: ثنا سفيان ابن عيينة: حدثنا أبان وغيره ... به -فقال زهير: حدثنا سفيان قال: حدثنا الكوفيون أبان وغيره- ... قال:
حتى نراه يسجد.
وأخرجه البخاري وغيره من طريق أخرى عن البراء، وقد سبق الكلام عليه في الذي قبله؛ فراجعه.
٦٣٤ - عنه:
أنهم كانوا يصلُّون مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ فإذا ركع ركعوا، وإذا قال:"سمع الله لمن حمده"؛ لم نزل قيامًا حتى يرونه قد وضع جبهته بالأرض،