ثم أخرجه هو (٥/ ٤٦)، والطيالسي (رقم ٨٧٦)، والبخاري في "جزء القراءة"(ص ١٧)، والطبراني في "الصغير"(ص ٢١٤) من طرق أخرى عن الحسن ... به نحوه.
وله في "المسند"(٥/ ٤٢ و ٥٠) طريقان آخران عن أبي بكرة؛ بسندين حسنين.
وقد ورد الحديث عن الأعلم من طريق آخر بزيادة فيه؛ وهو:
٦٨٥ - عن الحسن:
أن أبا بكرة جاء؛ ورسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ راكع، فركع دون الصف، ثم مشى إلى الصف. فلما قضى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ صلاته قال:
"أيُّكُمُ الذي ركع دون الصف، ثم مشى إلى الصف؟ ! "
فقال أبو بكرة: أنا. فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
"زادك الله حرصًا؛ ولا تَعُدْ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم).
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا حماد: أنا زياد الأعلم عن الحسن.
قال أبو داود:"زياد الأعلم: زياد بن فلان بن قرة؛ وهو ابن خالة يونس بن عبيد".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم أيضًا؛ وحماد: هو ابن سلمة.