وأخرجه البخاري في "رفع اليدين"(ص ١١) من هذا الوجه ببعض اختصار.
وأخرجه النسائي أيضًا (١/ ١٢٦ و ١٧٣ و ١٨٦)، وابن ماجة (١/ ٢٧٠ - ٢٧١)، والشافعي في "الأم"(١/ ٩٠ - هامش)، وفي "اختلاف الحديث"(٧ /) -المطبوع على هامش "الأم"-، والطيالسي (رقم ١٠٢٠)، والبيهقي (٢/ ١١١ و ١٣١)، وأحمد (٤/ ٣١٦ و ٣١٧ و ٣١٨ و ٣١٩)، والبخاري في "رفع اليدين"(ص ١٠) من طرق أخرى عن عاصم ... به؛ بعضهم مختصرًا وبعضهم مطولًا نحوه.
قلت: وفي حديث زائدة بيان صفة الإشارة، قال:
فرأيته يحركها؛ يدعو بها.
(تنبيه): لِيُعَلَمْ أن قوله في الحديث: وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد ... لازمه أنه وضعهما على صدره، وهذا قد صَرَّحَ به علقمة عن أبيه وائل: عند ابن خزيمة في "صحيحه"؛ كما نقلناه عند الكلام على حديثه المتقدم (رقم ٧١٤)(ص ٣١٠).
(تنبيه آخر): في حديث زائدة هذا زيادة في آخره بلفظ:
ثم رفع أصبعه، فرأيته يحركها يدعو بها.
وعند أحمد ومن قبله من طرق كثيرة عن زائدة.
وعند ابن حبان (١٨٥٧): من طريق أبي الوليد الطيالسي شيخ شيخ المصنف عنه.
وقد روي من حديث عبد الله بن الزبير:
أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان لا يحركها.